السيد حذلوق زمانه، أصبح قدوة التافهين بجدارة، يتابعون أخباره بشغف، وإن كانت فارغة المعنى، لكنهم سعداء!
أسدل ستائره على آخر نافذة يبزغ منها ضوء النهار..
على مجموعة الواتس الخاصة بالشركة كانت هناك مشاركات..والمشاركات كالتالي: خالد.. موظف.. بدأ اليوم بمشاركته " في النجاح أو الفشل ابحث عن الإدارة " صمت.. لا تعليق..ولا أحد يرد
_كنتُ أعجب! عندما أجد من يتسوّل -متابعين له- على -السوشيل ميديا- حتّى عرفت أنّ للشّهرة ـ هناك ـ عوائد مادّية 💵 _وكان عجبي الآخر: أنّ اغلب البشر لا يرغبون بمتابعة الأهل - رغم أنّهم يزيدون العدد- هذا إن لم يضعوهم في دائرة الحظر!. 🚫
عشتُ طوال عمري، وأنا أعتبر القعدة قُدّام نوعاً من أنواع التخلّف. أقصد التزاحم على هذه القعدة، والزعل إذا لم تجد لك مكاناً (قدّاماً)! ماذا ستفرق معك إن جلست (قدماني)، وإلاّ جلست وراء (القدّام) بمقعد.
يعرف من أين تُؤكل الكتف. مدير مصالح مربوط على الدرجة الأولى. عندما يشم رائحة مصلحة مع أحد، أو عند أحد: يحوم حوله مثل الذئب، أو يلهث خلفه مثل الكلب، أو يقفز أمامه مثل القرد.
يدخل المريض حجرة، يجلس فيها طبيب أمراض جلدية، يسلم على الطبيب. يجلس أمامه، يسلمه تذكرة الكشف الموضح بها إسمه. ثم يدور هذا الحوار: الطبيب: أهلاً بك أستاذ عبد العليم. ما هي مشكلتك؟
كثر في الآونة الأخيرة خصومي. وهم أحباء ومعارف؛ لأن الخصومة لا تقال إلا لهؤلاء، وسواهم هم الأعداء كما يقال.
وقفتْ المرأة السبعينية ـ كالعادة ـ أمام المرآة. لكنّ هذه المرّة مختلفة. فقد وضعت من يدها مكحلتها قبل أن تصل بالمرود للعين. ولم تمسك بالمشط بيدها الأخرى كعادتها.
مهما كابرتَ فأنتَ وحدك! مهما ادعيتَ بأن حولك كلّ من حولك؛ فإنك تدرك أنك وحدك!
للكاتبة صوفيا موني –كوتز يضم هذا المقال الساخر معاني جميلة، في حزن الكاتبة على ضياع المصافحة، كدليل على السلام والترحيب، وهو أمر نعاني منه في عصر التقنية، مع تجاهلها أو ممارستها بشكل خاطئ.
جاء إلى محل الدجاج، رجل ومعه دجاجة مذبوحة؛ كي يقطع الدجاجة. فقال له صاحب محل الدجاج: ارجع بعد ربع ساعة، وستلقى الدجاجة جاهزة.
طلب الخليفة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ من أهل حمص أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص؛ ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين، عندما وردت الأسماء للخليفة،
حليمة هي ومنذ الأزل: تحتضن يتمنا، ضعفنا. تسير بنا إلى غربة. تتوسدنا أضلعها الحانية. تبتسم أحلامنا من مشهد رقص راحلتها المثقلة بالأنين.
ماذا كنتِ تعملين طيلة النهار؟ ترى من هو الكائن الذي يكلمه؟ هل يعنيني بقوله؟ لعله يعاني حمى أو مرض مس قواه العقلية!!
أعرفكم قرائي الأعزاء بنفسي: اسمي "مشمشة" و يدلعني من حولي باسم: "شوشو (حشى ببغاء مو آدمية)" أو "شوشة (أحسها سبة أكثر من مدحة)"!! أنا بالطبع أفضل أن تدعوني باسمي الحقيقي "مشمشة" دون الحاجة إلى التكلفة عليكم باختراع أسماء "دلع" أو "خرع" لي.
منذ قرون مضت، ولأول مرة في تاريخ فصول السنين البشرية، يودع الربيع أرضها إلى غير رجعة، فلا عباءة خضراء تستر زمانا تجردت لحظاته من كل القيم. ولا عذوبة ماء ترتشف الرمق من أفواه عطشى نحو ماضينا الأمل.
مهما تسارعت الأحداث، وتداخلت أو حتى تقادمت بفعل كهولة الذاكرة، أو انخفاض ميزانية السنين، ونظريات مختار العصر، لابد لآثار قدميه الحافيتين من حضور مميز على بساطنا الأحمر، وكذلك لمخالب منخريه الملوثة بإصبعه
يشعر بسعادة غامرة، ونشوة فرح وانتصار، تسيطر على مشاعره حين يعرف أسرار الناس يشبع غرور النفس لديه، عندما يعلم كم راتبك؟ سبب عدم زواج ابنك؟
هذه قصة من أعجب القصص التي سمعتُها في حياتي. وفيها من الطرافة أكثر من المنفعة منها، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها. هي قصة شاب فيه تقى وفيه غفلة في آن واحد. طلبَ العلم، حتى أصاب منه حظاً.
كان يا مكان ، في قديم الزمان، الغربال في التبن. وكان أسد في غابة قانونها سائد فيها. حيوانات الغابة كلها تحت سيطرة الأسد. فرض ضريبة على كل الحيوانات، من النملة إلى الفيل، والطير والذئاب،
كثير من الأشخاص يقولون لك: لجأتُ لفلان لأنني مثل الغرقان الذي يتعلق بقشّة..! وهنا مربط كل أفراسنا وأحصنتنا وبغالنا وحميرنا.. كيف نتعلق بقشّة وأنت تعلم أنها لا تجدي نفعاً..
هاتِ أُذنك، ادنُ منّي قليلاً. اجعل أذنك قرب شفتيّ. لن أوشوشك. بل سأصرخ بملء صوتي: دربُ النار يمشيها الجميع؛ فتوقّفْ عن وصف نفسك بالمميز الأثير!
مواطني الأعزاء، مواطني المحترمين: إننا نشهد تطوراً ملحوظاً, وقد ينكر البعض هذا التطور, أو يحاول القيام بذلك. لكن هل يمكن إخفاء وجه الشمس و تغطيته بغربال؟.
أيامه الأخيرة في السجن كانت جحيما لا يطاق. هجرته زوجته وهو مسجون. بعد خروجه كادت الوحدة تقتله. كان في شوارع العاصمة، غريبا يائسا. لم يجد نفسه فيها. حالته المادية كانت سيئة للغاية.
منذ عام 1948م أقام اليهود دولتهم على أرض فلسطين - ورداً على ذلك، وبقصد استرجاعها بأقرب وقت ممكن- أعلن الحكام العرب الأحكام العرفية وقوانين الطوارئ،
الدعابة هي مقدرة ومهارة لدى بعض الناس، وتثير الدعابة في الناس مشاعر المرح والضحك والتسلية، ويتصف البعض بروح الدعابة (خفيف الدم. ابن نكتة) وقد تكون الدعابة تهريجاً أو هجاء أو غيرها.
أنا في اعتقادي أن أكبر خدمة يمكن أن تقدم إلى الدنيا والإنسانية والمدنية هي إلغاء فترة النوم من حياة الانسان، فالنوم مثل العلة، إذ إن الإنسان يقضي ثلث حياته في النوم، وما أقصر عمر الإنسان.
مخاوف غريبة تصيب البعض، منها ما هو مبرر ويشترك فيه الكثيرون، ومنها ما يصيب البعض، أيضاً درجة الخوف تتفاوت من شخص لآخر. والخوف أمر طبيعي، طالما كان في حدوده المنطقية، أما لو تجاوزها صار أميل للغرابة، وربما المرض في حالات متقدمة.
تشعر أنك في حالة انهيار. لك الحق في ذلك. لك أن تعتقد أن روحك التي أمطرتك بكل هذا القادم إليك من مجاهيل العوالم لكي تجعلك تلتحق بركب السعداء؛ لكنّ الروح ما أدركت أن قلبك يكذب حين قال أكثر من مرّة: إنه جاهز لكل تطوّر ولكل شتاء جديد،
لا أتمنى مطلقاً أن يُفهم من سؤالي (المرأة السعودية هل أصبحت رجلا؟!) فَهماً غير الذي عنيته!! لينحرف الفَهم إلى إخراجها من أنوثتها وحيائها اللذين يميزانها! لا أعني (البتة) امرأة بشاربَين! ولستُ بصدد وصف عضلاتها المفتولة على أية حال!
سألتها الطبيبة مم تشكين؟.
أن تعمل المرأة أو لا تعمل، اعتقدوا أن تلك هي المسألة. وعملت المرأة حتى نالت لقب امرأة عاملة، وصنفوا المرأة على إثرها ما بين عاطلة وعاملة. عَطل مخ كل من اعتقد أن امرأة لها زوج وأطفال قد يصنفوا من فئة العفاريت يمكن أن تكون عاطلة!
تتبع أم زعزع نظاماً قاسياً في إضاعة الوقت، لا تفلت منها دقيقة ولا ثانية دون أن تحسب كيف ستضيعها بدقة، يبدأ صباحها بصفنة كبيرة تفكر فيها، كيف سيكون وقتها مهدر من أول اليوم إلى آخره.
هنا أنا لا أتحدث عن هؤلاء النساء المهوسات بتربية عضلاتهن، واستعراضها يمنة ويسرة، أمام الملء، كما أني لا أتجنب الحديث عنهن مخافة أن أتعثر بإحداهن فتتدرب بي ذات ساعة.
«في الغرب: يسمون الساندويتش المكوّن من أشياء مختلفة: كلوب.. اسم رقيق على المعدة! أما أسماؤنا: صبة! صاروخ! جامبو!
لا يا عزيزتي ليس هكذا يطرح السؤال، طرحوه سابقاً فسألوا: المرأة الجميلة، أم المرأة الذكية أيهما تختار؟
ي عام 2011م احتفل العديد من المصريين في ميدان التحرير بسقوط “الديكتاتور" حسني مبارك الذي كان مسيطرا على هذه الأرض العريقة لأعوام عديدة. ولكن في مكان يصبح الماضي حاضرا
* أزمة اللاجئين السوريين، دفعت ألمانيا لاحتضان مؤتمر دولي ضم أكثر من 40 ممثلاً لدول ومنظمات دولية في برلين؛ لمناقشة ما أسموه "الأزمة الإنسانية الأكثر مأساوية التي يواجهها العالم منذ وقت طويل"، فأبشروا أيها السوريون بتدفق لا مثيل له لصور سيلفي من ألمانيا.
استوقفتني عبارة كتبها خلف حافلته، ما رأيك بقيادتي؟
يُقال إن أم زعزع قبل أن تعين مديرة للمدرسة، كانت أكثر لطفاً وأشد دماثة في التعامل مع زميلاتها والطالبات، لكن الأمر تغيير مع الترقية التي حصلت عليها، إذ كما ارتفعت في السلم الوظيفي لمنصب المديرة، ارتقت في سلم العصبية، اعتقاداً منها أنه أحد مستلزمات المنصب الجديد.
في أحد الشوارع الخلفية لعمارات أبو ظبي السكنية، تسابق أمامي عشرات من الصبية الهنود قد اعتمروا طاقية، وبيد كل منهم مصحف، وحين تساءلت .
في كل مرة يعود فيها من العمل، يعد نفسه لجرعة مركزة من النكد، تحقنه بها زوجته المصون أم زعزع، وهو لا يألو جهداً في سد منافذ النكد عنها، لكن دون جدوى.
تجمعنا في غرفة الطبيبات، نسحب خيط طائرة ذكريات الغربة، ووفاء الصديقات، وبدأنا ننثر أصدافا حول كيف كان لقاؤنا الأول بعد سنوات عديدة، مع من تقاسمنا معهم الخبز، وغمسناه معا في حلو الغربة ومرها.
حرب ضروس تدور بين الخلايا الدهنية في جسم أم زعزع أي من الأماكن تقطن فيها؛ إذ يعاني جسم المذكورة أعلاه من الكثافة السكانية "الدهنية" التي تجعل الدهون تشكو من أزمة سكن مستعصية، جراء وجود بيروقراطية في المعاملات الإيضية داخل منظومة جسد أم زعزع.
لسانها حصانها.. لا هي صانته ولا هو صانها.. يسبق خطواتها، يدخلها كل مجلس مر به أنس أو جان، هو ليس على ما يرام؛ إذ يعاني من الفرط الحركي الناجم عن اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى دماغ أم زعزع. ولأن صاحبتنا لا تعترف بالعلاج الدوائي، وليس لها علاقة بالعلاج السلوكي؛ سيبقى لسانها على فرطه الحركي منتظراً ضحيته حتى يفرغ فيها طاقته.
تحسبها هينة، هذه أم زعزع بطلة كل قصة ترويها. لا عليك من خلفيتها الثقافية أو التعليمية، لكنها تملك قدرة على قص الحكايات التي تمتد لساعات طويلة من الزمن، تبدأ معك بسرد الشخصيات ومشاعرهم، وردات أفعالهم، وتطيل المكوث هنا فهذه لعبتها،
تختلف أذنا أم زعزع عن غيرها من النساء فهي تكبرهن بمراحل، كما أنهما تتحركان كبوصلة في كل الاتجاهات، تستطيع التقاط الكلمات من الأفواه.
هل زوجتك أنانية؟..
كم سمعنا وقرأنا الكثير في إنصاف حق المرأة وواجباتها الشرعية وهذا جيد، ولكنك لتعجب من قلة وندرة الذين تكلموا عن حقوق الزوج
عاصفة ثلجية، تتبعها عاصفة رملية، فإعصار يليه بركان، ويستقر الأمر بزلازل يزعزع أركان بيت أم زعزع كل ذلك فقط عندما تغضب.
بكل صراحة لا أحب رفقة أم زعزع في جولاتها المكوكية إلى بيوت الجارات والصديقات، وكل من وقعت في طريق أم زعزع.
أُعلن النفير العام بعدما تبين أن 20 دقيقة فقط هو الزمن الفاصل بين وصول أم زعزع إلى بيت أم سلمان، إذ صار حقاً لأم زعزع أن تزور أم سلمان بعد انتهاء المهلة التصحيحية التي فرضتها الأخيرة على أم زعزع لتصحح من سلوكها
نظرت إلى المرآة، وهي تستعد لارتداء فستانها البرتقالي اللون المنقط
ها نحن الآن بعد مضي سنتين على القتال، وموت أكثر من 100 ألف شخص. لست أرى أي علامات لنهاية هذه الحرب، إضافة إلى أنني أطلقت السلاح
حين عرفت أم زعزع بخبر طلاق منى هاتفت صويحباتها، وهرعت إلى بيت والدة منى، ظاهرها
كان أول ما فعلته سلمى حين فتحت عيونها صباحا أن أمسكت هاتفها الذكي، وتفقدت آخر تحديثات موقع التواصل الاجتماعي والواتس أب. ثم قامت لتغسل وجهها وتعد الفطور لزوجها على عجل،
عاشت معه سنين طويلة عانت خلالها مرارة الظلم والاستبداد، وتبعات الاستغلال والخيانة. أورث في نفسها الألم والحزن، وعشش في بيتها الفساد. همّشها لأجل مصالحه، حاول عزلها عمن حولها
حاميها حراميها مثل قديم يضرب في الشخص الذي توضع فيه الثقة ويُؤتمن على شيءٍ ما، فيستغل هذه الثقة ويجيرها لمصلحته. في القصة التالية تجدون هذا المثل مجسداً، وربما أمثال أخرى تستنبطونها. هي قصة جميلة ربما حدثت وربما لم تحدث. إلا أنها تحمل بين طياتها الكثير من الحكم.. في ظل ضياع القيم، فتعالوا نقرأها معاً.
يتسارع قلبها بالخفقان كلما قالت لها أمها: استنفروا، أم زعزع وصويحباتها قادمات إلينا الليلة
كوكو عصفور أزرق جميل، ينتمي لطيور الحب، يسكن بيتي، يتجول فيه حيث يشاء، له عش في كل ركن من أركانه، في الشهر القادم يكمل عامه الثالث معنا.
أرجو ممن يتولى بالنشر مقالي ألا يضعه في باب الأطباق الشهية، وألا ينتقي معه صورة لصحن التبولة السورية، وكفاني من البقدونس ما أصابني.
من يتذكر لعبة "مين المفتش" التي كنا نلعبها صغاراً، اللعبة قائمة على أربعة لاعبين وأربعة أوراق، يكتب في الورقة الأولى " الملك" وفي الثانية " المفتش" وفي الثالثة " الجلاد" وفي الرابعة " الحرامي" ثم تطوى الأوراق جيداً
المدير شخص مكروه في جميع الأحوال، فإذا كان من النوع الجاد والمنضبط الذي يكافئ المجتهدين ويحاسب الخائبين، كرهه المتسيبون العاجزون. وإذا كان من النوع المتغطرس الذي يستمتع بتعيين الناس وإنهاء خدماتهم كرهه الجميع.
في بطن من البطون كان هناك صراع دائر بين الأمعاء الدقيقة والغليظة، لم تكن تلك البطن هي الوحيدة التي تعيش هذه المأساة. فإن أبعدت عدسة الكاميرا قليلاً ستجد الكادر قد اتسع لآلاف النزاعات والحروب الأهلية التي تدور رحاها في البطون آخذة بالمثل المصري القائل "دي مصارين البطن بتتخانئ(تتعارك)".
جاءني عقد عمل، فطار أبي من الفرحة، وألقت أمي بنفسها من النافذة ابتهاجاً. كانت رحلتي الأولى في الطائرة وبالمصادفة أيضاً كانت الرحلة الأولى للطيار، إذ سمعته في الميكروفون الداخلي يقول «كابتن حسام يحييكم
وهذا ما جعل صحيفة الديلي ميل تعنون مقالتها بسخرية قوية استهدفت فيها من صدّق بهذه التفاهات " أوه.. نحن على قيد الحياة ، مرور اليوم الذي حدده شعب المايا لنهاية العالم دون أن تمطر السماء كرات من لهب أو حدوث زلازل عنيفة!!"
أصابتني فوبيا خطيرة أدعو الله أن يعافيكم، وهي فوبيا الخوف من الشيء قبل حدوثه، فأنا ذلك الشخص الذي يحمل هماً كبيراً لشيء ممكن ألا يكون له أساس في الوجود ولا علامة تذكر لقرب حدوثه.
وضعا بينهما ورقة.. خطا عليها أحلامهما.. رسما قلوباً جميلة وكلمات حب دافئة: حبيبتي وخطيبتي وزوجة المستقبل... منى حبيبي وخطيبي وفارس غدي... وليد
عندما حلت ببيتي الخادمة، انهالت عليّ النصائح والتحذيرات من ظاهرة هروب الخادمات، وكثرت التنبيهات: "انتبهي أن تتركي بيدها وسيلة اتصال"، "لا تسمحي لها باقتناء جوال فتكلّم من هم من جنسيتها"، "لا تأخذيها معك في زيارتك لقريبة أو صديقة؛ حتى لا تجلس مع خادماتهم فيخربنها أو يدللنها على طريقة للهرب من عندك".
لها زوج يسمى بين الناس زوجا، لكنه في الحقيقة خيال، بل هو أشبه بالظل، يمشي بحذائها في النهار، ويختفي في الظلام حين تشتد حاجتها لرجل يسندها أمام ظلم المجتمع
ليس هذا درساً في العلوم، فجميعنا يعرف الحواس الخمس التي يمتلكها الإنسان، وهي بمثابة نوافذ طبيعية بينه وبين العالم الخارجي، تربط الوجود الخارجي بذهنية الإنسان.
قالت أم محمد: ذللنا وأهنا نسأل الله العفو. أم محمد سيدة فاضلة محتشمة في كل تفاصيل حياتها، ربة بيت ممتازة، مطيعة لزوجها، حافظة لبيتها وأسرتها، وجدت نفسها تقف بين خيارين: إما النزوح عن بيتها وبلدها سورية
الكثير من الأشياء في سوريا تشير إلى نهاية بشار الأسد شبيهة بنهاية معمر القذافي، وإن كان الأخير قد فارق الحياة
الإمعة لمن لا يعرفها تعني المتردد، الذي لا يثبت على رأي ويوافق الناس في آرائهم حتى إن كان غير مقتنع بها، و يتبع من حوله سواء كانوا محقيـن أم لا.
أخاف من ثلاثة صحف أكثر مما أخاف من مئات الآلاف من الطعنات بالرمح. نابليون
بما أن الباب فتح على مصراعيه للترشح إلى الرئاسة، وصار بمقدور الجميع الترشح بعد أن أزهر الربيع العربي، فقد قررت أن أرشح نفسي مع من رشح لأدخل سباق الرئاسة، لذلك كتبت برنامجاً انتخابياً يليق بشعوبنا الكريمة.
لا تأتِ مصحوباً بالصخب، فأنا لا أريد أن يسمع أحد بمجيئك لزيارتي. يكفي أن نعرف نحن الاثنين، أنا و أنت، بذلك. ليست هناك حاجة لأن تستنفر الآخرين بحدث قدومك. تعال بشكل يليق بي، بسلوك ينسجم مع كياني
قررت ذات يوم أن أسقي حديقة المنزل. و عندما هممت لفتح خرطوم الماء، لاحظت أن سيارتي قد علتها أتربة و أوساخ كثيرة، فقررت غسل السيارة قبل ريّ الحديقة.
تحدث كثير من المفارقات في بيئة العمل، تثير أقلام الكتّاب الساخرين الذين يرون ما لا يراه الإنسان العادي، قصص ومواقف بعضها يجعلك تبتسم وبعضها يثير فيك الضحك، والبعض الآخر يجعلك تتعجب.. بأي منطق تسير الأمور؟!
خلقت من أجل أمتي والغضب يسري في عروقي والغيرة تكاد تفتك بقلبي بكل من كل ما يحيط بي ، أردد في صخب مليارنا ، مليارنا ..! ما قيمة الحياة حين تكون الحرية مسلوبة منك ؟
لا أعرف لماذا معظم الرجال لا يؤمنون بالتخصص، ويعتقدون أنهم قادرون على فعل كل شيء بأنفسهم، لديهم شنطة تحتوي على كل ما يخطر على بالك، وما لا يخطر من أدوات الإصلاح،
كنت في محل صيانة للماك، حين دخل رجل على المحل وقال لمهندس الصيانة: "أحسن الله عزائكم في جوبز" ! وبغض النظر عن رأيي في جهاز الماك وخلافي معه، كونه لا يتعامل مع الـ word العربي بشكل صحيح، ولأني أعمل في مجال الكتابة
وقفت أمام الحنفية (صنبور الماء)، وفي نيتي الوضوء وفي ذات الوقت فتحت الحنفية الأخرى (من باب استغلال الوقت) على حوض غسالة الملابس، فخطر ببالي أن أجمع الماء المنسكب أثناء وضوئي في وعاء وأضمه لماء الغسيل.
هل لاحظت كيف أن عالمنا يعتمد بشكل كبير على الإحصائيات؟ إن ذلك بسبب أن الإحصائيات لا تكذب أبدا. لذا أنا هنا لأقدم المساعدة بشأن الإحصائيات (لفرز كل هذه الحقائق المتناقضة). و فيما يلي سأعرض لكم بعضا من الإحصائيات القليلة التي تثير المخاوف:
تسألون لماذا استغرق بناء هذا الفندق وقتاً طويلاً؟ أنتم على حق فقد كان بالإمكان بناء مدينة كبيرة بدل من بنائه. بعض الشركات الأجنبية تقدمت بعروضها لبناء هذا الفندق، ولست
هل لاحظت يوما كيف أن خدمة العملاء تختلف من محل لآخر؟ تدخل أحد المحلات و قبل أن تنطق بحرف يأتي إليك أحد البائعين و يسألك: " هل أستطيع مساعدتك؟"
عندما كنت صغيرة وصدقوا أنني كنت صغيرة لأن أولادي يرفضن تصديق هذه الحكاية، وعندما يخوضون في تفاصيلها أفضل الانسحاب والتشكيك من جديد أنني كنت يوماً طفلة صغيرة!
الكلمات تقتلهم.. تخيفهم تزعزع أركانهم.. فيشهرون أسلحتهم ظلماً وطغيانا على صدور عارية.. وما كان ذنبها إلا أن طالبت بحريتها، بحقوقها.. ما كان ذنبها إلا أن خلعت ثوب العبودية، وارتدت ثوب الحرية
أخيراً عرف الفيل الضخم أن الخيط الذي رُبط في قدمه منذ صغره لا يعيق حركته، وأنه يستطيع بخرطومه أن يغير حكومات وسياسات ويلغي قوانين. دون الحاجة إلى أطراف خارجية أو مندسين.
س: ما موقفك من شعار التضامن العربي؟ ج: لن أتضامن مع ثيابي. س: وشعار الصمود؟ ج: ممتاز فأنا صامد أمام هذا الصحن حتى النصر والتحرير. س: وبالمواجهة المحتملة بين الشرق والغرب؟ ج: المهم أن أواجه البقال واللحام آخر الشهر. س: حسناً، ما رأيك بقانون الرقابة؟
تتوالى عجلة الأحداث وتتسارع بشكل ملفت للنظر .. بحيث أصبحت الأوضاع المختلفة لمختلف البلاد العربية خاصة والإسلامية عامة محط أنظار ومتابعة الكبار والصغار القريب منهم والغريب .. والفرق في المتابعة بين هذا وذاك يكمن في البصمة التي يضعها كل واحد بعد كل حدث
رزقني الله بابنة " نئائه" يعني "زنانه" مبدؤها في هذه الحياة "تؤخذ الدنيا غلابا"، تعلن احتجاجها وتخرج في مظاهرة غير سلمية كلما أصدرتُ أوامر رأت فيها انتهاكاً لطفولتها..
• إذا استمر تقليص حجم العيش بهذه المتوالية الهندسية، فسوف يأتي يوم لا نستطيع فيه فرز (الرغيفة) من (البنادول)!
يرددها على مسامعي كلما رأى سحنتي! التي أعتقد أنها تجلب السعادة والهنا، يقول: غلطة عمري أن تزوجت وجئت بمن يحكمني بعد أن كنت حراً طليقاً، أطير وأستريح.. أغرّب وأشرّق.. أغرّد وأصمت، فآل بي الزواج إلى مكر مفر مقبل مدبر معاً كجلمود صخر حطه السيل من عل
لم أكن أعرف أن شواطئ شرم الشيخ أهم من المسجد الأقصى وساحاته، وأن أسماك قرش البحر الأحمر التي تنتهك الأجساد العارية للسائحين والسائحات هناك أجدر بالاهتمام والتحرك على المستوى العالمي من القرش اليهودي الذي ينتهك حرمة أقصانا وأجساد ومنازل أصحاب الحق.
ابنتي الصغيرة إرهابية وشريرة بعرف من صنّف الإرهاب عربياً. تقول لي: "إذا جاء حرامي وأراد أن يسرق ألعابي أو ممتلكاتي؛ سآكل الموز وأرمي بقشرته على الأرض حتى يتزحلق ويقع؛ فآخذ منه ما سلبني".
كثير من كتاب الصحافة السعودية المطبوعة أصبحوا أضحوكة للقارئ الواعي، وساهموا في فقدان تلك الصحافة المطبوعة لمصداقيتها المزعومة، وأصبح ما تنشره تلك الصحف من تقارير وأخبار مصداقاً للمقولة الشهيرة( كلام جرايد)
ظلمت المرأة عند الجهلة في مالها ثلاث مرات مرة قبل زواجها يوم كان أبوها الجافي وأخوها القاطع يحاسبانها في آخر كل شهر على راتبها ويقتران عليها بالنفقة.