السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أنا أم لثلاثة أبناء أكبرهم عمره 9 سنوات والثاني عمره ه سنوات أما الثالثة فعمرها 4 سنوات تقريبا.
مشكلتي أنني أعاني بشدة من ابني الأكبر في دراسته فهو لا يحب المدرسة ونتائجه ضعيفة، يذاكر بصعوبة وملل وتذمر، أنا أقوم بمجهود كبير معه لكن نتائجه ليست مرضية، يحب اللعب والتلفزيون خاصة مقابلات كرة القدم، ورغم أنني أحاول أن أنظم وقته بين اللعب ًالدراسة أحاول أن أحببه في الدراسة وأن أزرع فيه الإرادة وحب العلم لكني في كل مرة أحس بالخيبة والفشل والمرارة منه لقد تعبت منه خاصة وأن أباه لا يساعدني كثيراً في هذا الأمر.
معظم وقتي أخصصه له لكن بدون جدوى، ماذا أفعل؟ ساعدوني من فضلكم فقد تعبت منه وزادت عصبيتي حتى أنني قد أهملت إخوته الآخرين.
أحس أن ابني مسلوب الإرادة وأحيانا أحسه غبي، وأحيانا أحس أنه يفعل ذلك عمدا، لا أدري كيف أتصرف معه، ما هو الحل؟
وعليكم السلام ورحمة الله..
حياك الله أختي الكريمة وبارك فيك وفي أبنائك.
كل إنسان هو شخص فريد مختلف عن الآخر في التفكير والسلوك.. وأنت يا أختي الفاضلة تقيسين أبنك على ما يجب أن يكون من وجهة نظرك، من أين حكمتي عليه أنه غبي أو مسلوب الإرادة؟ لو كان كذلك لرضخ لكل ما تقولينه له لكنه يفكر بشكل مستقل ويسعى إلى ما يشعره بالرضا وينفر مما يزعجه من واجبات خصوصا مع متابعتك اللصيقة والضاغطة عليه..
غالبا يخضع أكبر الأبناء إلى المتابعة المجهرية لأنه أول طفل وتنعقد عليه كل الآمال فالأم تريده أن يكون النموذج الذي يحتذي به إخوته وهو أول تجارب الوالدين فكما يتعلم الطفل من أول خطواته في الحياة ويتعثر يتعلم الوالدين من أول خطواتهما ولابد أيضا من التعثر ثم مع الخبرة تصبح التربية أسهل مع باقي الأبناء.
نعود لطفلنا العزيز أختي الفاضلة ونقول: إذا كان هناك ما سيسلبه الإرادة فهو المتابعة الدقيقة التي تجعله بعد ذلك معتمدا على والديه ضعيف الشخصية.
عليك أختي الفاضلة أن تفكري في كيفية بناء ابنك وتقوية شخصيته وتعليمه كيف يتخذ قراره بنفسه ويتحمل عواقب قراراته ولا تجعلي تركيزك على ملاحقة تحصيله العلمي فهذه مسؤوليته.
نمي ثقة ابنك بنفسه من خلال ثقتك به فهذا أشبه بسلسة من حلقات فحين ترينه ذكي فتعامليه على هذا الأساس وهو سينظر إلى نفسه بهذه الثقة وسيشعر أنها تستحق الأفضل وبذلك سيتصرف بناء على ما يعتقده ويرتقي بأهدافه وسلوكه.. وهكذا تصبح شخصيته واثقة وقوية وناجحة.
ادعميه في هواية جيدة وساعديه على تنميتها واحترمي اختياره سيكون شغوف بهوايته وتقوى ثقته بنفسه أكثر.
اجعلي هوايته مكافئة له إذا أنهى واجباته فمثلا؛ أخبريه أنك ستدعينه يحضر مباراة لفريقه المفضل إن حصل على نتيجة مرضية.
اسمحي له بالتحدث عن لاعبيه المفضلين وشجعيه وشاركيه لتنمي الثقة بينكما.
لا تضعي سقفا عاليا لتوقعاتك لمستواه التحصيلي ولكن شجعيه على التعلم وبذل الجهد والثناء على النتيجة مهما كانت وتمني له مزيدا من التوفيق في المرات القادمة سوف يسعى بنفسه لرفع مستواه التعليمي وبدون الضغط عليه.
تذكري أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وأن الكلمة الطيبة والثقة والحب هم وقود النجاح.
ببساطة عاملي ابنك كرجل سيتصرف كذلك.
كل هذا يتطلب منك صبر وحكمة وهدوء أعصاب وضبط نفس وستجدين النتائج مذهلة بإذن الله.
نسأل الله العلي القدير أن يوفقك في تربية أبنائك ويرزقك برهم ويقر عينك بهم.
عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnابني عمره سنة وبدأ بالتعرف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأسعد الله أوقاتكم بكل خير..rnأشكركم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أريد الإكمال في جامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnأشعر دائما بأني فاشلة وأني لا أستطيع...
المزيدالسلام عليكم.. مشكلتي مع زوجي بداية قبل شهر ونصف تقريبا، أنا...
المزيدالسلام عليكم .. عمري 31 سنة متخرّجة - هندسة قسم ميكانيكا - مشكلتي...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيمrn السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
المزيدالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. إنني أعيش وضعية معقدة...
المزيدالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته:rn أنا بصراحة أعشق القراءة...
المزيدالسلام عليكم.rn أنا زوجة منذ أكثر من 3 أعوام ولي أطفال,...
المزيد