بداية الحل لكل مشكلة هو الوعي بوجودها فكونك أدركتي هذه المشكلة السلوكية فتعالي أفكر معك
1- ما الأشياء الايجابية التي تحصلين عليها من وراء هذا السلوك
ذكرتي منها السيطرة على من حولك الرضوخ لأمرك ,شعورك بالإنتصار في لحظة الغضب وزيدي عليها ماتعرفين أنت من مكاسب
2- الأشياء السلبية
الغضب وما يتبعه من خسائر تدل على ضعف الإنسان وعدم قدرته على ضبط نفسه إضافة إلى الأضرار الصحية التي تتبع هذا الانفعال على المدى الطويل من صداع وقلق و قرحه بالمعدة و القولون العصبي والتوتر وغيرها..... إضافة إلى نفور الناس واجتنابهم لك حتى لا يقعوا معك في المزيد من المشاكل لذا إن أردتي التغيير فهذا شيء ممتاز والتغيير يحتاج إلى إرادة قويه
إجلسي مع نفسك وحاوريها و ابدئي باختيار مهارة التواصل الجيدة والحوار الراقي مع من تختلفين معهم و استمري في المثابرة حتى يتحول سلوك الغضب إلى سلوك حوار هادئ تكسبين فيه نفسك و الاخرين استعيني على ذلك بالدعاء والقراءة الجيدة حول هذا الموضوع

بنت كول..وبنوتة كيوت..وكلي حركات..لبسي آخر موضة.. وشعري كدش و فراولة..همّي لبسي ومكياجي وصديقاتي..أجهزتي لاب توب واي فون..
وقهوة أمي ما عاد تعجبني ..الكوفي موجود ...
وجباتي الغذائية سريعة مو مهم مفيدة أو غير مفيدة..
كثير مواقف تحرجني تكسرني..لكن أغطي عليها بلبسي ..
حريتي يعني عدم مسؤوليتي! أرقص وأفرح وأمرح....أكل وأشرب وأنام ....أتكلم وأتفلسف وأعقّد الأمور....لأني فاهمه إن كل شي على كيفي..
مشكلتي ... ما أدري حياتي فين رايحة .... ولا كيف أعدلها ؟
وكل شي موجود حولي بيئة وتخلف..أضحي بأكثر الأشياء.. وكمان كثير من الناس ينتقدني ...! وشغلته بالحياة يعنفني ... المدرسة و الأبلات محد فاهمني!! وأمي والجدات كل كلامهم عيب يا بنات... لكن ما في أحد يحاورني ولدرب الخير يرشدني بتفاهم بموضوعية وجلسة كلها حنِيّة ،
أنا مين ؟ ورايحة فين؟ وماهو الصح ؟ وماهو الخطأ؟
وتمضي الحياة ..وأكبر وأتحمل مسئولية .. ولكن أفشل !
وتحصل مواقف توقّفني عندها أبحث عن القيم و المبادئ و الهوية و تقدير الذات و قوة العزيمة في الحق والإصرار من أجل النجاح من أجل تصحيح المسار لأنفع نفسي وديني وطني..
فهل ياترى فيه من يرشدني؟!!